Les leçons De 3ème Année De cycle secondaire collégial

General Category => اهلا بك في موقعنا . اضغط هنا لزيارة موقعنا و ا => دروس التربية الاسلامية => Topic started by: abdou1998 on December 29, 2012, 01:50:01 pm


Title: الجزء الخامس من سورة الفتح
Post by: abdou1998 on December 29, 2012, 01:50:01 pm
هُمُالَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَمَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَوَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُممِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِمَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْعَذَابًا أَلِيمًا

- إِذْجَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَالْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَىالْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّبِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
- لَقَدْصَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّالْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَرُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوافَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا


1- شرح المفردات :
- صدوكم عن المسجد الحرام ك أي منعوكم من دخول المسجد الحرام لأداء العمرة
- الهَدْي : ما يهدى لله ويذبح في البيت الحرام من أنعام.
- معكوفا : محبوسا .
- ان يبلغ محله : أي مكانه الذي ينحر فيه وهو الحرم.
- أن تطؤوهم : تنالوهم بمكروه ، أو تقتلوهم مع الكفار.
- معرة : إثم وعار وعيب.
- لو تزيلوا : لو تميز المؤمنون عن الكفار.
- الحَمية : الأَنَفَة من الشئ.
- كلمة التقوى : لاإله إلا الله .
- فتحا قريبا : هو فتح خيبر.
2 – معاني الآيات الكريمة :
يكشف الله تعالى في هذه الايات الكريمة عن مشيئته وحكمه الدائم في شؤون العباد وذلك من خلال :
- منع القتال بين المسلمين والكافرين بجوار مكة المكرمة حقنا لدماء المسلمين الذين أخفوا اسلامهم في صفوف مشركي مكة .
- افتضاح أمر قريش بين القبائل العربية لما منعوا المسلمين من أداء العمرة رغم احرامهم ومجيئهم بالهدي .كماكشف سبحانه نواياهم العدوانية عندما تعنتوا في فرض شروط الصلح بسبب عصبيتهم الجاهلية .
- إنزالالله سبحانه السكينة في قلوب المؤمنين وتثبيتهم بكلمة التقوى ، حيث أظهرالله أمرالمسلمين وأتيحت لهم الفرصة كي ينشروا دينهم بالتي هي أحسن فأسلمإبان الهدنة أضعاف من أسلموا قبل المعاهدة " أي صلح الحديبية" .
- التأكيد على صدق رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم والتي تحققت في عمرة القضاء بعد فتح خيبر